
يعاني العديد من الأشخاص من الأمراض المختلفة التي تتطلب تناول الأدوية باستمرار للحفاظ على انتظام وظائفهم الجسدية والحفاظ على طاقتهم وسلامتهم الصحية. ومع بدء شهر رمضان الفضيل، يمكن ان تتأثر مواعيد تناول الأدوية في ساعات الصوم خلال النهار. فما هي أفضل طريقة لتنظيم تناول الادوية خلال رمضان؟
1- من المفضل قبل البدء بالصوم، التوجه إلى الطبيب المعالج لاستشارته في هذا الشأن حيث يمكن ان يعمل على تعديد مواعيد تناول الأدوية تبعاً للفحوصات التي يطلبها من المريض، ووفقاً لما تستدعيه حالته. وهنا يتوجب على المريض الالتزام التام بإرشادات الطبيب للحفاظ على سلامتهم الصحية خلال هذا الشهر المبارك.
2- بالإضافة الى أن الالتزام بنظام غذائي صحي وسليم يتناسب مع الحالة المرضية التي يعاني منها الصائم هو امر أساسي للتمتع بصوم سليم وصحيّ وتفادي المضاعفات التي يمكن ان تنتج في بعض الاحيان.
3- وتجدرالإشارة إلى ان بعض الأدوية لا تتأثر بفترة الصيام، مثل القطرات والمراهم والحقن، لذا يمكن الالتزام بتناولها في مواعيدها من دون أي تعديل ضروري.
4- وفي بعض الأحيان، هناك استثناءات قد تفرض نفسها خلال فترة الصوم، خصوصاً بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون علاجات قاسية وضرورية، لذا يبقى الخيار الأفضل مراجعة الطبيب للحصول على الإرشادات الملائمة